بسم بارئ النسمات نبدأ
عظم الله أجورنا وأجوركم أيها الموالين بمصاب مولانا محمد الجواد سلام الله عليه ولعنة الله على ظالميه وقاتليه إلى يوم القيامة وبهذا المصاب الجلل أُقدم لكم هذه القصيدة الرثائية بقلم الأستاذ الشاعر خادم آل البيت / السيد سعيد الصافي الرميثي.
ما تفيد أهل الظلم أعذارها لو جهنم باجر اتشب نارها
***
اليوم ينعد بسنه و ما ينحمل ساعة الينصب ميزان العدل
محد اعله اذنوب غيره ينسأل و الحساب ايصير يم جبارها
لا ندم ينفع و لا ينفع عذر و لا ملاذ ايفيدها يوم الحشر
واعد الظلام يحشرها زمر و تصبح ابوادي سقر أوكارها
عترة المختار توقف بالحساب تشكي عند الخالق اشافت عذاب
من بني اميه اشكثر عاشت مصاب و عن بني العباس تحجي أخبارها
يوقف المأمون و بيوم المعاد اشيعتذر لو شاف بعيونه الجواد
يشكي لوعة جبده عد رب العباد و من إله الكون يطلب ثارها
و اليريد ايفوز من نار الجحيم يقصد الباري ابقلب طاهر سليم
ابشرف يعبر عالصراط المستقيم و يكسب الجنه و نعيم أثمارها
اتفوز بس شيعة علي ابيوم الضمه يوقف اعله الحوض حماي الحمه
بيدي ليحبونه كاس ايسلمه و تستر ابشوفة علي أنظارها
متفائل