من أعراضه الصداع وآلام الوجه
ا
لتهاب الجيوب الأنفية مرض قد يكون مزمناً
الجيوب الأنفية هي عبارة عن فراغات هوائية تتوزع في الجمجمة حول منطقة الأنف وتتألف من أربع مجموعات رئيسية هي:
- الجيوب الجبينية «فوق الأنف والعينين» - الجيوب الغربالية «بين الأنف والعينين» - الجيوب الوجنية «تحت العينين على جانبي الأنف» - الجيوب الأسفينية «خلف الأنف في وسط الرأس».
للجيوب الأنفية عدة وظائف نذكر من أهمها «المساعدة على تخفيف وزن الجمجمة نظراً لأنها ممتلئة بالهواء، إعطاء الرنين المطلوب في بعض مخارج الحروف، المساعدة في ترطيب هواء التنفس وترطيب الأغشية المخاطية». تتصل هذه الجيوب مع مجرى الهواء في الأنف بفتحات صغيرة.
قد تتسبب عوامل كثيرة في تضخم الأغشية المخاطية داخل الأنف كالإصابة بالزكام أو نوبات الحساسية أو تغير الجو بشكل مفاجئ؛ ما يؤدي إلى انسداد تلك الفتحات وذلك يساعد على تجمع الإفرازات داخل الجيوب وتكاثر البكتيريا فيها مسبباً التهاب الجيوب الأنفية الحاد، وكما ذكرنا أن السبب الرئيسي للالتهاب هو انسداد فتحات الجيوب.
أعراض الالتهاب هي عادة صداع، آلام في الوجه تتركز في منطقة الجيوب المصابة كما يزداد الألم عادة مع حركة الرأس كالالتفات وأثناء الصلاة، ويكون مصحوباً أيضاً بارتفاع في الحرارة وإفرازات صديدية من الأنف وخلف الحلق؛ ما يسبب احتقاناً في الحلق وسعالاً بسيطاً أحياناً.
علاج هذا الالتهاب يكون بالتنظيف المستمر للأنف بالماء الفاتر النظيف واستخدام بخاخ للأنف أو قطرات لإزالة الانسداد، إضافة إلى المسكنات والمضاد الحيوي المناسب «يجب استخدام المضاد على الأقل لمدة أسبوع بعد زوال أعراض الالتهاب».
التهاب الجيوب الأنفية المزمن
في حال استمر الالتهاب الحاد لمدة تزيد على ثلاثة أسابيع بدون علاج أو عدم استجابته للعلاج يمكن اعتبار الالتهاب في هذه الحال بأنه مزمن. يتميز التهاب الجيوب المزمن بأعراضه المتواصلة التي تعتبر نوعاً ما مشابهة لأعراض الالتهاب الحاد ولكن أخف شدة. عادة ما يحتاج الالتهاب المزمن إلى وقت أطول في العلاج، وفي الحالات المتقدمة قد يحتاج إلى تدخل جراحي لفتح الجيوب وتنظيفها.
اتمنى ان اكون قد جنيت لكم ثمار الفائدة
واسال من الله ان يبعد عنكم وعني جميع الامراض والاهات صغيرها وكبيرها
ولكم تحياتي***